The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة
The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
تستطيع المرأة الذكية عاطفياً التركيز على عدد كبير من المهام معاً، دون فقدان السيطرة، فهي ملتزمة دائماً بتحقيق أهدافها، وقادرة دائماً على الفصل بين مشاعرها وعواطفها والتزاماتها.
الثبات يسبب الملل؛ لذلك تميل المرأة الذكية عاطفياً إلى التغيير الذي تَعُدُّه حافزاً لها للإبداع.
لا تعكس عواطفنا قيَمنا وتكشف عنها فحسب؛ بل تُمكِّننا أيضاً من صقلها، فقد تكون لديك عاطفة تجاه عاطفةٍ أو عاطفةٍ خارقة مثل: الشعور بالذنب، أو الخجل من شعور الغيرة، ثمَّ مراجعة العاطفة الأساسية وفقاً للعاطفة، أو مجموع العواطف الثانوية.
إذا كان القائم على رعايتك كطفل رضيعاً يفهم ويقدر عواطفك، ستصبح عواطفك هامَّة وقيِّمة عندما تكبر. بينما إذا كانت تجاربك العاطفية عندما كنت صغيراً مهددة أو مؤلمة، فمن المحتمل أن تحاول النأي بنفسك عن مشاعرك. ومع ذلك، تُعدُّ القدرة على التواصل مع مشاعرك هي المفتاح لفهم كيف تؤثر المشاعر على أفكارك وأفعالك.
تتمتع المرأة الذكية عاطفياً بالعديد من المهارات، وسنذكر منها ما يأتي:
لكي تتمكن من تعزيز ذكائك العاطفي، يجب أن تستطيع استخدام عواطفك لاتِّخاذ قرارات بنَّاءة بشأن سلوكك؛ لأنَّك عندما تتوتَّر بشدَّة، قد تفقد السيطرة على عواطفك والقدرة على التصرف على نحوٍ صحيح.
في الواقع، عندما يتقدَّم عددٌ من المرشحين للوظائف، تصنِّف العديد من الشركات، لا سيَّما في وقتنا الحالي، الذكاء العاطفي باعتباره هام مثل القدرات التقنية والمعرفية.
أي إدراك الفرد لمشاعر وعواطف الآخرين والتأثير فيها وتشمل كفاءات عدة منها:
تتفوق النساء بالفطرة بذكائها العاطفي على الرجال بالرغم من أنه أسلوب حياة مكتسب، لأنها بطبعها تمتلك قدرات إضافية في إدراك المشاعر التي تشعر بها وفي إدارتها وأيضًا قدرتها الفائقة على فهم مشاعر الآخرين والاستجابة لها.
حضور نشاطات المنظمة التي ينتمي إليها وتقديم الاقتراحات لتطوير عملها.
إقرأ أيضاً: الغباء العاطفي: تعريفه، وعلاماته، وكيفية الوصول للذكاء العاطفي
والمعلمة والمربية تحتاج تفعيل ذكاءها العاطفي في التعليم والإرشاد في المدارس والمجتمع، فإن فعلت –هذا حاصل- استطاعت أن تسدّ الفراغ الذي لا يسدّه آلاف الرجال، فهي الشحنة العاطفية، المولدة للمشاعر الإيجابية، المتفهمة لمشاعر الآخرين.
أن تتمتع بالذكاء العاطفي والاجتماعي؛ يعني أن تنفتح على الآخر، وتتقبل اختلافه عنك، وأن تُدرك أنَّ لكل شخص منا شخصيته وآرائه وقناعاته الخاصة، التي يجب تقبلها واحترامها.
مصطفى رشاد مصطفى الأسطل، الذكاء العاطفي وعلاقته نون بمهارات مواجهة الضغوط لدى طلبة كلية التربية غزة.